مع بداية موسم الانتقالات الصيفية بوتيرة بطيئة، يبدو أن نادي توتنهام هوتسبير قد دخل الآن مرحلة الاستعداد لتقديم عروض مالية ضخمة بهدف تعزيز صفوفه بلاعبين قادرين على دعم الفريق في المنافسات المقبلة. المدرب توماس فرانك يظهر حماسًا واضحًا لإجراء تغييرات كبيرة على تشكيلته، مع التركيز على تعزيز مناطق الملعب الرئيسية لضمان أداء قوي ومتوازن.
خلال الفترة الأخيرة، ارتبط اسم توتنهام بعدد من اللاعبين البارزين نتيجة الأداء الجيد للنادي في الدوري الأوروبي. ومع ذلك، اصطدم النادي بعقبة كبيرة عندما حاول ضم برايان مبيومو، نجم فريق برينتفورد، حيث اختار اللاعب الانتقال إلى صفوف مانشستر يونايتد، مفضلاً العرض الذي قدمه النادي الأحمر.
وفي أعقاب هذا الإخفاق، وجه النادي الواقع في شمال لندن نظره نحو لاعب وست هام محمد قدوس كهدف جديد محتمل، إلا أن المحاولة الأولى المتمثلة في تقديم عرض رسمي قوبلت بالرفض. ورغم أن نادي تشيلسي قد أبدى اهتمامه أيضًا باللاعب الغاني الدولي، إلا أن التقارير تشير إلى أن قدوس لا يزال منفتحًا لفكرة الانضمام إلى توتنهام في حال توفر الشروط المناسبة.
لكن الصفقة لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، حيث يحتاج توتنهام إلى دفع مبلغ لا يقل عن 60 مليون جنيه إسترليني لتحقيق حلم الحصول على خدمات لاعب أياكس السابق. وما يزيد الحماس بين أنصار النادي هو أن قدوس لن يكون على الأرجح الصفقة الوحيدة المنتظرة لتعزيز الفريق خلال الفترة القادمة، مما يعكس طموح الإدارة في بناء فريق قوي قادر على المنافسة.
وفي سياق آخر، كشف تقرير نشره موقع The Athletic عن أن المدرب فرانك يسعى بشكل مكثف للتعاقد مع ظهير أيسر جديد ليقدم دعمًا إضافيًا في هذا المركز، خصوصًا كبديل للاعب الحالي ديستيني أودوجي. ويُعتبر تدعيم مركز الظهير الأيسر إحدى الأولويات الرئيسية للفريق خلال نافذة الانتقالات الحالية، مع استعداد النادي للتفاعل بسرعة لتعويض أي رحيل غير متوقع قد يحدث لأحد اللاعبين الأساسيين.
من جانب آخر، يبدو أن مستقبل المدافع الأرجنتيني كريستيان روميرو أصبح محل نقاش واسع بعد ارتباط اسمه بقوة بالانتقال إلى نادي أتلتيكو مدريد خلال هذا الصيف. وإذا تحقق هذا الانتقال بالفعل، فإن إدارة توتنهام ستكون أمام تحدٍ سريع للبحث عن بديل مناسب، وقد وضع النادي نظره بالفعل تجاه كوني دي وينتر، لاعب فريق جنوة الإيطالي، كواحد من الخيارات المتاحة لتعزيز خط الدفاع.