انضم اللاعب أرتشي براون إلى صفوف فريق فنربخشة التركي، بعد أن كان خيارًا مطروحًا أمام نادي ميلان الإيطالي، مما وضع الأخير في موقف صعب يتطلب اتخاذ خطوات سريعة للتعاقد مع لاعبين يشغلون مركز الظهير قبل انطلاق الموسم الجديد. بدا هذا القرار وكأنه ضربة كبيرة لطموحات الروسونيري، حيث كان براون يُجسد الاختيار المثالي لاستبدال نجم الفريق السابق ثيو هيرنانديز، الذي حسم انتقاله إلى الهلال السعودي.
وبالإضافة إلى ذلك، قرر كايل ووكر العودة إلى مانشستر سيتي، فيما أصبح إيمرسون رويال متاحًا في سوق الانتقالات، وهو ما أدى إلى زيادة الخيارات المتاحة أمام الأندية الباحثة عن تعزيز مركز الظهير. ومع ذلك، يظل ميلان بحاجة ماسة إلى تدعيم صفوفه سريعًا، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق الموسم الجديد، حيث سيواجه فريق باري في بطولة كأس إيطاليا يوم 17 أغسطس/آب وسط حالة من عدم الاستقرار في صفوفه الدفاعية.
بحسب التقارير الصادرة عن صحيفة “غازيتا ديللو سبورت”، يركز ميلان جهوده حاليًا على ضم ستراسبورج جويلا دويه لتعزيز مركز الظهير الأيمن، لكن النادي الفرنسي وضع شروطًا مالية صارمة، مطالبًا بـ25 مليون يورو إضافة إلى الإضافات. ورغم رفع روسونيري عرضه الأخير إلى 18 مليون يورو بعد البداية بـ15 مليون يورو، إلا أن الفارق الكبير في القيمة المطلوبة لا يزال عائقًا أمام إتمام الصفقة.
على الجانب الآخر، يبدو فانديرسون، لاعب نادي موناكو، خيارًا أكثر تكلفة بالنسبة لميلان، ما دفع الإدارة للنظر بجدية إلى خيارات أخرى مثل بوبيل لاعب ألميريا، الذي تبلغ قيمته السوقية حوالي 15 مليون يورو. الجدير بالذكر أن ولفرهامبتون أيضًا أظهر اهتمامه بالتعاقد مع اللاعب، مما يزيد من تعقيد مهمة ميلان في المنافسة على خدماته.
وفيما يتعلق بمركز الظهير الأيسر، برز اسم ميغيل غوتيريز لاعب جيرونا كخيار محتمل لتعويض غياب ثيو هيرنانديز. ومع ذلك، يبدو أن ميلان يُغمر يومياً بالعروض لضم لاعبين لهذا المركز، حيث تم مؤخراً عرض ملفين بارد من نادي نيس الفرنسي. ومع أن اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا يعتبر خيارًا جيدًا لبعض الفرق الأخرى، إلا أن ميلان استبعد ضمه من خططه المستقبلية.
بالتأكيد تواجه إدارة ميلان تحديًا كبيرًا في إنجاز الصفقات اللازمة لتعزيز صفوف الفريق قبل بداية الموسم، خاصة مع حاجة ماسيميليانو أليغري الملحّة لظهيرين أساسيين قادرين على تقديم المستوى المطلوب لتحقيق نجاحات جديدة في المنافسات المحلية والدولية.