أندري لونين وداني سيبايوس يقتربان من الخروج من حسابات ريال مدريد

أندري لونين وداني سيبايوس يقتربان من الخروج من حسابات ريال مدريد

وفقًا لصحيفة سبورت الإسبانية، يبدو أن أندري لونين وداني سيبايوس باتا خارج حسابات ريال مدريد تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو. أمضى اللاعبان المواسم الأخيرة كخيارات احتياطية، ويبدو الآن أن رحيلهما خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بات أمرًا واردًا في حال وصول عروض مناسبة.

لطالما كانت فلسفة ريال مدريد واضحة؛ تُفتح الأبواب لأي لاعب يرى أن وقته مع الفريق قد انتهى، شريطة أن يكون العرض ملموسًا ومناسبًا للنادي. وفي هذا الإطار، يُصنّف لونين وسيبايوس ضمن اللاعبين الذين تقل مساهماتهم في الفريق، ما يجعل مستقبلهما مع النادي غائمًا مع تطلعات ألونسو لبناء تشكيلة جديدة.

بالنسبة للحارس لونين، يبدو خيار المغادرة أكثر جدية الآن. فقد قضى موسماً جديداً على مقاعد البدلاء، في ظل سيطرة تيبو كورتوا على مركز الحراسة الأساسية. ورغم إصابات كورتوا في الموسم الماضي، يدرك لونين أن دوره لن يتغير قريبًا خاصة بعد تعافي الحارس البلجيكي وعودة الأمور إلى نصابها. ألونسو يُرجّح أن يستمر بالاعتماد على كورتوا بشكل أساسي.

لونين فوّض وكيله خورخي مينديز للبحث عن خيارات جديدة تضمن له اللعب بشكل منتظم. أبرز الاحتمالات تتمثل في الانتقال للدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الإسباني، لكنه أيضًا لا يغلق الباب أمام فرصة اللعب في المملكة العربية السعودية حيث يمكنه تحقيق راتب أعلى مع ضمان مركز الحارس الأساسي.

بالنسبة لداني سيبايوس، فإن وضعه يبدو مشابهًا إلى حد كبير. رغم مشاركته في 22 مباراة خلال الموسم الماضي، وهو العدد الأكبر منذ انتقاله إلى ريال مدريد، إلا أن الشكوك حول استمراريته في النادي ما زالت قائمة. استفاد سيبايوس من قيادة المدرب السابق كارلو أنشيلوتي الذي منحه دقائق لعب أكثر، إلا أن ألونسو يُفضل مواهب شابة مثل أردا جولر الذي ظهر لاعبًا حاسمًا في مباريات مثل كأس العالم للأندية.

قرار بقاء سيبايوس أو مغادرته يعتمد بشكل كبير على تحركات ريال مدريد في سوق الانتقالات القادمة. إذا ضم النادي لاعب وسط جديدًا، فإن ذلك سيقلّل من فرص سيبايوس في الحصول على وقت لعب منتظم. ريال بيتيس لا يزال مهتمًا باستعادته، ولكن المفاوضات تحتاج لتقديم عرض مناسب، لأن ريال مدريد لن يسمح برحيله دون مقابل.

في ظل تطورات سوق الانتقالات وخطط النادي المستقبلية، يبدو أن لونين وسيبايوس قد يحددان مسارًا جديدًا لمواصلة مسيرتهما الرياضية خارج أسوار “سانتياغو برنابيو”.

مقالات ذات صلة