باريس سان جيرمان حامل لقب دوري أبطال أوروبا يستعد لمواجهة تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية الأحد المقبل على ملعب ميتلايف، في مباراة وصفها مدرب الفريق الفرنسي لويس إنريكي بأنها فرصة “لصنع التاريخ”.
حث إنريكي لاعبيه على إنهاء موسم استثنائي بتدوين أسمائهم في سجلات التاريخ، لكنه شدد على ضرورة احترام قدرات الخصم وعدم الاستخفاف بتشيلسي ومدربه إنزو ماريسكا، رغم كون الفريق الفرنسي المرشح الأبرز لتحقيق الفوز.
أوضح إنريكي أن تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة كان هدفًا رئيسيًا منذ وصوله إلى باريس العام الماضي، وأضاف أنه رغم أهمية الإنجاز، فإن كأس العالم للأندية يمثل تحديًا جديدًا ومميزًا. ودعا الفريق إلى إدراك حجم الصعوبة التي تمثلها المباراة.
وأشار إلى إعجابه بأسلوب لعب ماريسكا، قائلاً إنه يميل إلى التعامل الذكي مع الكرة ولديه مجموعة مميزة من اللاعبين الذين يتحلون بالمسؤولية وروح قتالية عالية، مما يجعل تشيلسي منافسًا قويًا وقادرًا على تقديم مباراة متكافئة.
تشيلسي، الذي حقق إنجازًا بالفوز بدوري المؤتمرات الأوروبي واحتلاله المركز الرابع في الدوري المحلي، يُظهر تطورًا ملحوظًا تحت قيادة ماريسكا. يمتلك الفريق لاعبين يتمتعون بالمهارات الفنية والقدرات البدنية، إلى جانب الضغط المستمر والرغبة الهجومية، مما يجعلهم فريقًا صعبًا للغاية.
من جانبه، شدد ماركينيوس، قائد دفاع باريس سان جيرمان، على أهمية المباراة باعتبارها فرصة ذهبية للفريق لإنهاء الموسم بطريقة مثالية يصعب تكرارها. وأكد أن الفريق عازم على تحقيق اللقب وتسجيل إنجاز تاريخي جديد.
أما ماريسكا، فقد أشاد بإنريكي ووصفه بأنه مصدر إلهام ليس له فقط بل لكل عشاق كرة القدم. وعلى الرغم من اعترافه بأفضلية باريس سان جيرمان كأقوى فريق في أوروبا والعالم حاليًا، أكد أن تشيلسي سيبذل كل ما لديه لتحقيق الفوز في النهائي.
النهائي يمثل لحظة حاسمة للفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق مجد عالمي والإضافة إلى سجل إنجازاته. المباراة تعد بالكثير من الإثارة والتنافس بين فريقين من الطراز العالمي.