تحدث توني كروس، أسطورة ريال مدريد، في مقابلة حديثة مشددًا على أن أكبر مشكلة تواجه الفريق تكمن في غياب التعاون الدفاعي بين اللاعبين.
وأشار عند تقديم نصائحه للشباب: من الضروري أن يتحرك الفريق ككتلة واحدة في الدفاع، لأن هذا يساهم في استعادة الكرة بطاقة وكفاءة أعلى.
ويبدو أن فلورنتينو بيريز وإدارته قد أدركوا أخيرًا أهمية معالجة التراخي الدفاعي، مما دفعهم لمنح المدير الفني الجديد التحكم الكامل بتشكيلة الفريق.
وتشير تقارير صحيفة “سبورت” الإسبانية إلى أن تشابي ألونسو اتخذ موقفًا حازمًا، حيث لن يمنح أي لاعب امتيازات خاصة بغض النظر عن اسمه، مما يعني أن كل لاعب يجب أن يكسب مكانه في التشكيلة الأساسية من خلال الأداء في التدريبات فقط.
ويُركز هذا النهج بشكل خاص على نجمي الفريق كيليان مبابي وفينيسيوس، اللذين يُعتبران غير قابلين للاستغناء عنهما. إلا أن مشاكلهما المتمثلة في ضعف الانضباط الدفاعي أثرت سلبًا على الأداء الجماعي للفريق.
لم يكن أحد يتخيل أن يأتي وقت يُمكن فيه رؤية أحدهما على دكة البدلاء، لكن ألونسو بات واضحًا: اللاعب الذي لا يلتزم بتنفيذ المهام الدفاعية سيجلس خارج التشكيلة الأساسية بغض النظر عن مكانته.
تشير هذه الخطوة إلى انتهاء عصر التسلسل الهرمي الذي هيمن على النادي لسنوات طويلة، مع بروز تشابي ألونسو كقائد يقود هذه المرحلة التحولية.
الموسم المقبل قد يشهد تغييرات جوهرية داخل الفريق، وربما يجد بعض الأسماء الكبيرة أنفسهم بعيدين عن التشكيلة الأساسية.
مجلس إدارة ريال مدريد يضع كامل ثقته في ألونسو، حيث يرى مؤشرات إيجابية واضحة خلال الأسابيع الأولى من ولايته. وبفضل الدعم الإداري الكبير، يتمتع المدرب بكافة الصلاحيات لاتخاذ قرارات حاسمة تعيد بالفريق إلى طريق النجاح.