مدرب تشيلسي ماريسكا يشيد بـ “الانتصار الكبير” بالفوز بكأس العالم للأندية

مدرب تشيلسي ماريسكا يشيد بـ “الانتصار الكبير” بالفوز بكأس العالم للأندية

ماريسكا عبّر عن سعادته البالغة بإضافة لقب جديد لناديه، حينما نجح فريقه في إحراز الكأس، ليضيف بذلك إنجازًا آخر إلى لقب دوري المؤتمرات الأوروبي الذي سبق أن فاز به خلال شهر مايو الماضي. وأبدى ماريسكا تفاؤله الكبير بشأن مستوى الأهمية المتزايدة لهذه البطولة، مشيرًا إلى أنها قد ترتقي لتكون بمكانة دوري أبطال أوروبا أو ربما تحظى بأهمية تفوقها.

قاد الإيطالي ماريسكا فريق تشيلسي منذ عام واحد فقط، لكن مسيرته التدريبية تحمل محطةً لافتة حينما كان ضمن الطاقم الفني تحت إشراف بيب جوارديولا في مانشستر سيتي خلال موسم تحقيقهم لدوري أبطال أوروبا لعام 2023. عبر ماريسكا عن الامتنان لتلك التجربة قائلاً إنها منحته فرصة فريدة لاكتساب خبرة في العمل مع فريق رفع لقب البطولة الأهم في القارة. لكنه شدد على أن البطولات مثل هذه تجمع أفضل أندية العالم، مما يجعلها تستحق أن تُثمّن على قدم المساواة.

وأشار ماريسكا بفخر إلى أن الفوز الأخير يعد انتصارًا مميزًا للنادي، حيث يتيح لجماهير تشيلسي التباهي بالإنجاز عبر ارتداء قمصان تحمل هذا التتويج خلال السنوات الأربع القادمة، وهو ما يمثل مصدر اعتزاز كبير لكل من الجماهير والإدارة الفنية.

في بداية المباراة أمام باريس سان جيرمان، أوضح ماريسكا أنه طالب لاعبيه بالاندفاع الهجومي منذ اللحظات الأولى، وهو ما أثمر عن تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الأول. سجل كول بالمر هدفين، بينما أضاف جواو بيدرو اسمه إلى قائمة اللاعبين الذين أحرزوا أهدافًا في المباراة. وصف ماريسكا الرسالة التي وجهها للاعبين بأنها كانت واضحة: إثبات الجاهزية للفوز بالمباراة بدايةً من الدقائق الأولى، وهو ما انعكس فعليًا على مجريات اللقاء. كما أكد أن جودة اللاعبين لعبت دورًا حاسمًا في حسم المواجهة لصالح تشيلسي.

من جانب آخر، حصل الدولي الإنجليزي كول بالمر على لقب أفضل لاعب في المباراة، بعد أدائه الرائع الذي تمثل في تسجيل هدفين وصناعة هدف آخر لجواو بيدرو. نجح اللاعب الذي يبلغ من العمر 23 عامًا في تقديم نفسه كنجم عالمي يُشار إليه بالبنان. وصلت شعبيته إلى درجة ظهوره على لوحات دعائية ضخمة منتشرة في مدينة نيويورك، للإعلان عن البطولة جنبًا إلى جنب مع أسماء بارزة مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.

عقب المباراة، تحدث بالمر عن شعوره الغامر بالسعادة أثناء تسجيله للأهداف، مسلطًا الضوء على حماس الفريق والطريقة المثالية التي طبق بها اللاعبين خطة اللعب الموضوعة من المدرب. أشار إلى أنه دائم السعي لتقديم أفضل ما لديه خلال أي مباراة يخوضها، متمنيًا المحافظة على هذا المستوى الرفيع.

وفي إشارة لطموحاته كلاعب بدأ يحظى بالاعتراف العالمي، قال بالمر إنه شعر بالفخر حينما رأى صورته على اللوحات الإعلانية الشهيرة في تايمز سكوير وخارج ماديسون سكوير جاردن، معتبرًا ذلك دليلًا قويًا على التقدير الذي يحظى به بجانب أسماء بارزة في كرة القدم العالمية.

مقالات ذات صلة