نجح مانشستر سيتي في تحقيق أهدافه خلال فترة الانتقالات الخاصة بكأس العالم للأندية، حيث سعى إلى جعل البطولة انطلاقة جديدة بعد التراجع الملحوظ في أداء الفريق الموسم الماضي. قام النادي بتعزيز صفوفه بضم أربعة لاعبين جدد، قبل أن يعلن بيب غوارديولا عن قائمة تضم 27 لاعبًا استعدادًا للمنافسة الصيفية.
أدى هذا التغيير على الفور إلى زيادة حدة المنافسة داخل الفريق، وهو ما كان غائبًا في الموسم الماضي بسبب كثرة الإصابات. كما بعث برسالة واضحة للجميع بأن التراجع السابق لم يكن إلا عابرًا. وقد زادت المشاركة الإيجابية لكل من ريان آيت نوري، وريان شرقي، وتيجاني رايندرز في كأس العالم للأندية من جرعة التفاؤل داخل أروقة النادي.
يبدو أن مانشستر سيتي على استعداد قوي للموسم الجديد، ورغم ذلك، قد لا يكون نشاطه في سوق الانتقالات قد انتهى تمامًا. النادي يُبدي اهتمامًا بالتعاقد مع ظهير أيمن جديد، بعد استبعاد كايل ووكر من حساباته الحالية، ومع عدم وجود خيارات متخصصة في هذا المركز.
وبحسب اللوائح، يُسمح للأندية خلال الفترة من 27 يونيو إلى 3 يوليو 2025 بتبديل اللاعبين الذين انتهت عقودهم بشكل طبيعي أثناء البطولة. إضافةً إلى ذلك، يُسمح بتسجيل لاعبين جديدين كحد أقصى، دون اعتبارهما ضمن الحد الأقصى المقرر وهو 35 لاعبًا في القائمة النهائية.