قد يواجه أحد أبرز نجوم الفريق الأول لنادي برشلونة الإسباني تحديًا كبيرًا يدفعه لاتخاذ قرار حاسم خلال النصف الثاني من الموسم المقبل، حيث يبدو أن الظروف تتجه نحو إجباره على البحث عن منزل مؤقت خارج أسوار النادي الكتالوني.
وفقًا لما نشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن الأحاديث تدور حول حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن، الذي عاد ليستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام الرياضية في مدينة برشلونة خلال الساعات الأخيرة.
تأتي هذه التطورات الأخيرة وسط تأكيدات تفيد بأن غيابه عن التدريبات الجماعية مع منتخب بلاده بقيادة المدرب هانسي فليك هذا الأسبوع يعود إلى إصابة يعاني منها في منطقة الظهر. وقد أدت هذه الإصابة إلى إثارة قلق كبير داخل إدارة النادي الكتالوني.
هناك توصية من إدارة برشلونة بأن يتخذ تير شتيجن خطوة للخضوع لعملية جراحية من أجل علاج المشكلة الصحية بشكل جذري. ومع ذلك، اتخاذ هذا الخيار قد يعني غيابه لفترة طويلة عن الملاعب تصل إلى قرابة أربعة أشهر، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على مسار الموسم بالنسبة له.
إذا تم اتخاذ قرار الخضوع للعملية الجراحية، فمن المحتمل أن يكون الخيار الأكثر واقعية هو الإعارة المؤقتة للحارس المخضرم البالغ من العمر 33 عامًا اعتبارًا من شهر يناير المقبل، مع إتاحة الفرصة له للتعافي والعودة تدريجيًا للنشاط الكروي.
الوضع الحالي يُظهر أن تير شتيجن قد تراجع بالفعل في ترتيب خيارات حراسة المرمى داخل الفريق، خاصة بعد انضمام الحارس الشاب جوان جارسيا وكذلك الحارس المخضرم فويتشيك تشيزني الذي قدم مؤخرًا لتدعيم صفوف برشلونة. وبالتالي، تبدو فرصة حصوله على وقت لعب فعّال مع الفريق خلال النصف الثاني من الموسم ضعيفة للغاية.
مع احتمال تصاعد الأمور بهذا الشكل، تبدو فكرة الإعارة القصيرة لمدة ستة أشهر خيارًا منطقيًا بالنسبة لتير شتيجن، إذ تتيح له فرصة للظهور بشكل مميز مع فريق آخر والحفاظ على مستواه الفني، مما يعزز فرصته للمشاركة في بطولة كأس العالم المقبلة والتواجد ضمن صفوف المنتخب الألماني في هذا الحدث العالمي المهم.