في الفترة الأخيرة، شهدت العلاقة المتوترة بين كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان تطورات جديدة، حيث قام النجم الفرنسي برفع شكوى رسمية ضد الفريق تتضمن اتهامات بممارسة التحرش النفسي ومحاولات الابتزاز.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “AS” الإسبانية، قدم مبابي، قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الحالي، تلك الشكوى في 16 مايو الماضي. وأوضح فيها أن إدارة باريس سان جيرمان أجبرته خلال عام 2023 على توقيع عقد جديد كشرط لإعادته إلى صفوف الفريق الأول، بعد استبعاده وإدراجه ضمن قائمة اللاعبين غير المرغوب فيهم المعروفة إعلاميًا بـ”اللوفت”.
القضية يتم التحقيق فيها من قبل جهتين قضائيتين في فرنسا، وسط سلسلة من الدعاوى الأخرى التي رفعها اللاعب ضد النادي. ويطالب مبابي بتعويضات مالية تصل إلى نحو 55 مليون يورو تشمل مكافآت الولاء وبعض الرواتب التي لم تُسدد.
تجدر الإشارة إلى أن سياسة “اللوفت” التي اتبعها باريس سان جيرمان مع بعض لاعبيه تواجه انتقادات حادة في الأوساط الرياضية الفرنسية، حيث تُتهم بانتهاك حقوق اللاعبين المهنية. وقد دفعت هذه الادعاءات السلطات القضائية لفتح تحقيق رسمي لتحديد مدى وقائع هذه التجاوزات والجهات المسؤولة عنها.