نجم فرنسا السابق يتوقع: رونالدو قد يبكي في كأس العالم 2026

نجم فرنسا السابق يتوقع: رونالدو قد يبكي في كأس العالم 2026

يعيش نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد منتخب بلاده وأحد أعلام نادي النصر السعودي، مرحلة فارقة في مسيرته الكروية مع اقتراب موعد كأس العالم 2026. وبينما يستعد “صاروخ ماديرا” لخوض مغامرته الأخيرة في البطولة الأشهر عالميًا، تأتي تصريحات مُحبِطة من اللاعب الفرنسي السابق ويليام جالاس، لتُثير النقاش حول فرص “الدون” في تحقيق حلمه الأكبر.

رونالدو، الذي سيكمل عامه الحادي والأربعين في العام المقبل، يُمني النفس بتقديم أداء يليق بتاريخه الطويل مع منتخب البرتغال، ولربما يكون كأس العالم 2026 المسرح الأخير لإنجاز استثنائي يأمل ملايير عشّاقه أن يختتم به مشواره الدولي. رغم ذلك، يرى جالاس أن المشاركة المُرتقبة ستكون مليئة بالمشاعر، لكنها قد تحمل نهاية درامية.

عبر موقع “برايم كازينو”، أفاد جالاس برؤيته الفنية حول وضعية رونالدو في المنتخب مستقبلاً، معتبراً أن الدون لن يكون الخيار الأساسي في المباريات القادمة، إلا أنه قد يظل ورقة رابحة يمكنها إحداث الفارق حال مشاركته بدور البديل. بدا أن هذه الملاحظة تُلقي بظلالها على تصاعد التكهنات حول قدرة كريستيانو على التألق في مراحل متقدمة من عمره.

وأشار جالاس إلى أن أي محاولة لتحقيق كأس العالم ستكون مليئة بالتحديات لصاحب الكرات الذهبية الخمس، ومع ذلك لا يستبعد أن تكون خاتمة مشاركات رونالدو في المونديال محاطة بالكثير من العاطفة وربما الدموع، سواء كانت فرحًا بتحقيق الإنجاز المنشود أو حزنًا على وداع حلم راوده طويلاً.

يُذكر أن النجم البرتغالي ودع مونديال 2022 في قطر من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة أمام المنتخب المغربي بهدف نظيف، وهي لحظة كانت مؤلمة بالنسبة له شخصيًا ولجماهيره حول العالم. ورغم فوزه بلقب دوري الأمم الأوروبية 2025 على حساب إسبانيا مؤخرًا، تبقى بطولة كأس العالم بمثابة التحدي الكبير الذي لم يتمكن أبدًا من رفع كأسه طوال مسيرته المبهرة.

يبقى السؤال الذي يشغل بال عشاق كرة القدم: هل سينجح كريستيانو رونالدو في كتابة الفصل المثالي والأخير في قصته مع منتخب البرتغال قبل اعتزاله الساحة الدولية؟

مقالات ذات صلة