لم يتمكن مانشستر سيتي من تحقيق هدفه بالفوز بكأس العالم للأندية، إلا أن مشاركته في البطولة جلبت له أرباحًا مالية كبيرة.
غادر مانشستر سيتي البطولة بعد وصوله إلى مرحلة دور الـ16، ونجح في تحقيق إيرادات تقارب 37.8 مليون جنيه إسترليني. هذه الإيرادات تشمل حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني لكل انتصار، بالإضافة إلى رسوم المشاركة التي يُقدّر أنها وصلت إلى نحو 28 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لمعايير رياضية وتجارية يحددها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
قبل انطلاق البطولة، وصف الرئيس التنفيذي للنادي، فيران سوريانو، التغيير الأخير الذي طرأ على نظام المسابقة الموسعة بأنه خطوة “غاية في الأهمية”.
من المنتظر أن تعود بطولة كأس العالم للأندية في عام 2029. في هذا السياق، تحدث الخبير المالي آدم ويليامز عن إمكانيات مانشستر سيتي لتعزيز فرصه من خلال استثمار البطولة في تحقيق موسم صيفي مربح آخر.
باعتباره أحد أبرز الأندية المرشحة، يمكن لمانشستر سيتي الحصول على نصيب وفير من الجوائز المالية الضخمة إذا تمكن من التأهل للمشاركة في النسخة القادمة.